صحفية تخترق شبكة خطيرة لتهجير مغربيات الى الخليج تعمل تحت يافطة التشغيل
تمكنت الصحافية كوثر كمار من اختراق شبكات المتاجرة بالمغربيات في دول الخليج، لتحكي عن قصص خادمات تحولن رغما عنهن إلى “باغيات” في المهجر..
الصحافية كوثر قامت بربط الاتصال بشخص يدعي أنه مدير وكالة تشغيل الخادمات بإحدى الدول الخليجية، وأوهمته أنها فتاة ترغب في الاشتغال كخادمة بدول الخليج، لتتمكن من تحديد موعد للقائه.
وحاول مدير الوكالة في بداية اللقاء، تقول جريدة الاخبار التي نشرت التحقيق، التعريف بوكالته قائلا : “نحن نلعب دور الوسيط ما بين الخادمات و الأسر الخليجية التي ستتكفل بهن و ستمنحهن راتبا شهريا مهما، لكن لدي عرض آخر إذا وافقت ؟ هو الزواج” قبل ان يضيف “( لكن مو زواج حقيقي ) من رجل خليجي ثري، لكنه في الستينيات، في المغرب ستسافرين على أساس أنك خادمة و لكن في الخليج ستصبحين زوجته في السر” .
بعدما تسافر المغربيات سواء من أجل العمل كخادمات أو من أجل الزواج العرفي و الدعارة، تضيف ذات الجريدة، يتم بيعهن و المتاجرة بهم من كافل إلى آخر كالرقيق ..
وتسرد الزميلة كوثر كمار قصة رحمة، التي تحكي انها التقت حوالي عشرين مغربية بمركز شؤون الخادمات بإحدى دول الخليج، ويضم هذا المركز تقول رحمة العديد من التونسيات اللواتي يشكلن نسبة كبيرة، بالإضافة إلى الفلبينيات، ويمنع عليهن استعمال الهاتف النقال..
و جاء في تقرير الصحافية كوثر أن مركز شؤون الخادمات شبيه بالسجن، حسب شريط فيديو استطاعت تصويره خلسة، حيث أن العديد من المغربيات المحتجزات حلمهن الوحيد هو الرجوع إلى أرض الوطن، فيما بعضهن أصبن بالجنون..
_______________
تلكسبريس- متابعة