
في بداية الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي عام 1941 وقع ابن ستالين الأكبر ياكوف ستالين أسيرا بيد القوات الألمانية وكان ملازما في الصفوف الأمامية حينها، بعدها اتصل الألمان بستالين لعقد صفقة تبادل أسرى. ونصت الصفقة على إطلاق سراح ابن ستالين بشرط إطلاق سراح فريديك باولوس قائد الجيش الألماني السادس، لكن ستالين رفض أن يميز ابنه على الآخرين وقال :(جميع جنود الجيش الأحمر هم أبنائي ولن أبدل الملازم بالمارشال)، بعد أن سمع الألمان برفض ستالين لصفقة التبادل، قاموا بإرسال ابنه إلى معتقل زاخسنهاوزن الواقع شمالي برلين، وهو معتقل محاط بسياج مكهرب ارتفاعه نحو 3 أمتار لمنع هروب النزلاء وفي مساء الأربعاء 14 نيسان 1943، حاول ياكوف الهرب وقفز من نافذة المعسكر وعندما حاول القفز من السياج الكهربائي اكتشفه أحد الحراس وأطلق عليه النار فسقط قتيلا.